MA - مولات السعد

لم يعط بحثها المستمر نتيجة، لقد جربت كل السبل وطرقت كل الأبواب الممكنة، ولازالت عازبة. اسمها سعاد، هي أكبر أخواتها، كلهن متزوجات ويعشن في رياض تقيم فيه العائلة مجتمعة، ويبدو أنه ليس لها نصيب من اسمها، وهي التي كانت كل سعادتها وحلمها أن تجد زوجا، قرأت طالعها في الأبراج ولجأت إلى الأنترنت، لكن دون جدوى. حاولت زميلتها في العمل أن تقنعها بتحقيق استقلاليتها أولا، لأن ذلك أهم بكثير من أن ترهن حياتها وسعادتها في انتظار أن تجد الزوج الذي تبحث عنه، أما جارتها، فقد وعدتها بأن تجد لها نصفها الآخر...